Friday, 27 October 2017

لامنغتون سبا | Royal Leamington Spa





دايماً يوم الجمعة في الليل، أفتح قوقل ماب وأتفرج ع أسماء الـمُدن القريبة من ليستر عشان أخطط للرحلة الأسبوعية تبع يوم السبت، طاحت عيني ع مدينة رويال لامنغتون سبا، حسّيت الاسم فخم وشدّتني، فجاني فضول أعرف عنها وأقرأ عنها


تاريخ الـمدينة


بشكل مبسط و مُختصر جداً، في بدايات القرن التاسع عشر، اكتشفو منبع للمياه المعدنية جمب نهر المدينة، ومع الوقت اكتشفو قرابة 7 ينابيع حارة، وكانو يستخدمو المياه المعدنية في العلاجات، ويستعملوها في المساجات الصحيّة، وصارت مكان علاجي و سياحي، وكانو السّياح يقدرو يشربو من المياه المعدنية، بس مع الوقت ومع التغيّرات الطبيعية الجغرافية للمدينة اندثرت العيون والينابيع، بس المدينة احتفظت بتاريخها وصارت معلم سياحي، وانا احس لو الطبيعة الجغرافية ساعدت المدينة انها تحصل على كميّات مستمرة من المياه كان هيّا الحين مدينة علاجية صحية زي كارلوفي فاري في التشيك


الوصول للـمدينة من ليستر


لامنغتون سبا تبعد عن ليستر قرابة ساعة و 40 دقيقة بالترين، مع تبديل في محطة برمنغهام نيو ستريت، وبشكل عام الـمدينة في مقاطعة وارك شير وموقعها في الوسط الغربي لبريطانيا


الـتمشية في الـمدينة
الـمدينة صغيرة، وسهل التنقّل فيها بالـمشي ومايحتاج فيها لا تكاسي و لا باصات

أول ما نطلع من الترين ستيشن ونتّبع اللوحات البنيّة باتجاه التاون سنتر
حنلاقي أول وأهم وأجمل معالم الـمدينة حديقة جفسون





الحديقة كبيرة، وكل جزء فيها يفتح النّفس، ومريح للأعصاب سبحان الله، وطريقة ترتيب الحديقة وتوزيع الأشجار مرة حلو

أول جزء فيها النافورة، بس لها فترة مو مشغّلينها

Hitchman Fountain

وبعد كدا البحيرة

وبعده البيت الزجاجي، و حقيقي دا البيت من أرهب البيوت الزجاجية اللي دخلتها، كبير ومهو مكتوم و مزيّن بطريقة مرة حلوة








والحديقة فيها جسر يربط بينها وبين جزء من المدينة، وعند الجسر أحياناً يسوو نشاطات مائية حسب الجو، و أحيانا كمان يسوو رحلات عالقارب من هنا

Jephson garden weir

و سبحان الله أول مرة أشوف العدد الكبير من البط كلهم مجتمعين في وقت واحد عالنهر



الحديقة ما ينمل منها، في كل ركن فيها مكان مُلهم للتّصوير، ومساعد للاسترخاء، فيها كمان كافيه مطل عالنهر، ودي بعض الصور من الحديقة





وعجبني كمان كيف من الأشياء البسيطة يعملو حاجة مُميّزة







ثاني معلم من معالم الـمدينة الـمُهمّة متحف ينبوع المياه الحارة

Royal Pump Room Baths

الـمدخل الخارجي


طبعاً هوا كان مكان المساجات الصحية والعلاجات والحمامات التركية، بس خلاص مع الوقت حوّلوه لـمتحف يستعرضو فيه تاريخ الـمدينة ومتى وفين اكتشفو الينابيع الحارة، وبالإضافة للمتحف جوّاته مكتبة ومركز استعلامات السّياح


مدخل الـمتحف

صورة للـمنطقة أيام ماكانت مكان للعلاج

مخطط للأماكن اللي اكتشفو فيها الينابيع الحارة

وعند مركز استعلامات السّياح سألتهم انو فين ممكن أقدر أشرب من الـمياه الـمعدنية، لأنو قرأت إنو ممكن ندوقها، ف أعطتني كاستين بلاستيك ودلّتني عالمكان، بس للأسف لـمّا رحت كان ناشف ماكان فيلو موية وقتها




و سألتها برضو انو اش ممكن أسوي في المدينة خلال زيارتي لليوم الواحد، ف اول شئ نصحت بيه حديقة جفسون و لما قلتلها اني رحتها خلاص قالت المدينة فيها محلات وكافيهات مرة كتير، ومن جد صادقة في كل خنّة كانت في محلات وبالذات المحلات الصغيرة المحلية، ومليانة صوالين ومحلات سبا

Royal pump room gardens

الحديقة الخارجية للمتحف، ومنها تودّي ع سنتر الـمدينة



و من الأشياء اللي تشتهر بيها الـمدينة الفيلة الثلاثة، ودولا قصتهم انو صاحبها جابها من سريلانكا، وكان يسوي سيرك معاهم

Regent Court
دي الـمنطقة مجمّعين فيها أغلب الـمطاعم والكافيهات

The royal priors
دا الـمول الرئيسي تبع المدينة من 3 أدوار، فيلو أغلب المحلات اللي نعرفها في كل مدن بريطانيا ومن برا المول فيه برضو كافيهات ومطاعم

و غير دا المول في كمان مجمع كبير لـ هاوس اوف فريزر، وغير المحلات اللي في الخشاخيش


الكافيهات في الـمدينة
ك مطاعم، مامدانا الوقت ناكل بس جربنا كافيه من الكافيهات المحلية وحمدلله كان اختيارنا مُوفّق، هوا الكافيه لعائلة ف اللي يشتغلو فيه الأم والأب وبناتهم وولدهم، أجواء المكان من جوّا كانت حلوة


Le Cafe

دا كان انطباعي عن الـمدينة اللي أشوفها جداً رائعة وفعلاً تستحق الزّيارة، وأحس حقها مهضوم اعلامياً شخصيّاً ماقد سمعت عنها ولا كنت أعرفها ولا حتى اتوقعتها كدا بعد ما قرأت عنها، فعشان كدا اتحمّست أكتب عنها

من الصّدف الحِلوة اللي شفناها واحنا بنتمشّى في واحد من خشاخيش الـمدينة، مشهد كنت أحسّو إنّو بس في الأفلام وما يتعمل إلا بتمثيل و إخراج مسرحي ومستحيل أشوفو عالحقيقة، في واحد من أكاديميات تعليم الرقص طلعو الطالبات برا قدام الناس سوو عرض فني راقص لـمُعلّمتهم، وبعدين جا حبيبها بالسّيارة وأخدها، ف حبّيت إنّو كيف هوا نسّق معاهم كلو عشان يعملها الـمُفاجأة، وحبّيت الفرحة في عيونها وعيونهم وعفويّتها

فالحمدلله تفاصيل يومنا خلال زيارتنا للمدينة كانت كلها حِلوة




وطبعاً في النهاية تذكار الـمدينة من أساسيات كل رحلة 

No comments:

Post a Comment