Sunday, 9 July 2017

كيف قدرت أتمشى في أمريكا ب 300 باوند

تكملة للتدوينة اللي فاتت .. ست رحلات في ثلاثة أسابيع

الوجهة الثالثة


كانت لندن ⇄ دنفر
قلت في تطبيق باث إنّو

التجربة الجديدة .. السّفر في رمضان، عادة رمضان ما أسافر فيه لأنو في الغالب أحب آخد إجازتي في العيد بعد رمضان عشان أسافر مع أهلي
الوجهة الجديدة .. أمريكا، من زمان و أنا أستنى الفرصة المناسبة عشان أروحها و حمدلله انكتبتلي
الهدف الجديد .. أحضر مؤتمر و أكون فيه متحدّثة لـ بحثين علميين، برزنتيشن تبع بحثي، و برزنتيشن تبع بحث زميلي

بداية الرحلة


ليستر ← مطار هيثرو = مدة الرحلة ساعتين ونص
و زي ما قلت اني قرّرت في دي الرحلة أعيشها بكل تفاصيلها الجديدة، ف كان أول شئ جديد سوّيتو اني رحت المطار بالباص، لأنو عادة لـمّا أروح المطار إما بالسيارة أو بالترين، لأنو فكرة الباص ماني حابّتها لأنو يدوّخني، بس بعد عدّة مشاورات من الـمجرّبين اتحمّست أجرّب + الأهم من كدا إنو أرخص و أوفر من السيارة و الترين بكتييييير

لندن ← دنفر = مدة الرحلة 10 ساعات
الـشئ الجديد هنا مدة الرحلة الطويلة، أول مرة أسافر بالطيارة لمدة 10 ساعات متواصلة، أطول شئ سافرته كان من بريطانيا للسعودية 6 ساعات، كمان من الأشياء الجديدة اللي قررت أسوّيها إني أكسر حاجز الخوف اللي عندي و آكل من أكل الطيارة، لأنو من بعد حالة التسمم اللي جاتني من 3 سنين صرت ما آخد من أكل الطيارة فقررت أكسر العُقدة و أسمّي بالله و أتوكّل عليه، و حمدلله عدّت التجربة سليمة

  وجبة الغداء الرئيسية

فقرة شاي الظهيرة

من الأشياء الجديدة اللي حصلتلي في السّفرة و ما كانت في الحسبان


أنا كنت عارفة انو حسابي البريطاني محا يكفّيني طول مدة السّفرة، فكنت جايبة معايا بطاقة الحساب السعودي يصير أستعملها، بس اللي صار انها ما اشتغلت و عرفت دا الشئ من تاني يوم ليّا، و انا لسا حأجلس 6 أيام كمان
اتوتّرت إلا شويّا لأنو حمدلله كنت ساحبة معايا 100 دولار كاش من بريطانيا، فقلت خلاص أحاول أقتصد و أستعملهم و ما أستخدم الـ 300 باوند اللي باقيتلي في البطاقة إلا في الشديد القوي

قعدت أفكّر كيف ممكن أنقذ نفسي و أدوّرلي ع حلول جا في بالي أهلي و أصحابي انو ممكن أقولهم يحولولي بس ما حبّيت أقلقهم ف جا في بالي خيار أنا ممكن أحول أون لاين من حسابي السعودي لحسابي البريطاني، بس المشكلة حسابي ماكان معرّف، فطلعلتلي مشكلة تانية و كان لازم اتصل ع البنك عشان يأكدوا التعريف بس كان يقولي الرقم السري حق البطاقة غلط

فخلاص قلت بما انو السفرة دي كل شئ فيها جديد فكمّليها و عيشي تجربة جديدة .. تجربة السفر الاقتصادية وأتعلّم كيف ممكن أتمشى بأقل التكاليف الـممكنة، و أعتمد ع نفسي اعتماد كلّي

المواصلات .. طبيعة الحياة في أمريكا تتطلب سيارة او وسائل نقل عامّة في التنقلات، بس أنا حبّيت أغامر و أروح للأماكن السياحية مشي، رغم الجو كان حار و ماكان في احد يمشي كلهم بسيارات
و الفندق تبعي بعيد شويّا عن مكان المؤتمر، بس كانو موفّرين باص مجاني يودّينا فكنت أروح بيه الصباح، و لأنو مكان المؤتمر في الداون تاون فبعد ما يخلص كنت أتمشى هناك و الحلو انو لانو السنتر عبارة شارع طويل ف موفّرين باصات مجانيّة تودّي و تجيب من اول الشارع لآخره ف استغليته و استعملته

 الأكل .. من حسن حظي انو السفرة جات في رمضان، ف في ايام فطرت و ايام صمت ف وفّر عليّا كتير

التماشي .. اللي ساعدني في الرحلة انو دنفر مافيها أماكن تمشية كتير، لانو كلها محلات شوبينق و حمدلله انا مو من محبين الشوبينق أبدا فما تعبت من دي الناحية




او متاحف .. برضو مو مرة تستهويني المتاحف الا اذا كانت مجانية، بس اذا برسوم دخول اكتفي باني اتفرج من برا، او اذا كانت فيها تاريخ و قصّة و حكاية مُهمّة و تشدّ




او مطاعم و كافيهات .. اللي ساعدني انو كان رمضان فمو كتير رحتهم يا دوب بس الأساسيات





المكانين الاتنين الوحيدين اللي دفعت فيهم كان واحد منهم بوتانيك قاردن و كانت فعلا تستاهل الزيارة و تستاهل كل قرش اندفع فيها 9 دولار






الملاهي تبع دنفر .. رحتها لأنو كان عندي يوم فاضي و كمان لأنها الخيار المتوفر الوحيد اللي كان سعره معقول 33 دولار بس ما حبيتها كتير و كانت صغيرة اتوقعتها تكون أكبر





و لأنو دنفر مدينة جبلية ف كانت في رحلات مع قروب سياحي عالجبل بس ما اتحمست أروح عشان الميزانية أول شئ و كمان عشان مع رمضان و الجو حار و شمس 

الهدايا .. اخدت لنفسي و لأهلي الأشياء الأساسية اللي أحب أجيبها في كل سفرة من المغناطيسات تبع الثلاجة لـ تي شيرت عليه دنفر امريكا، و شوكولاتة العيد لزملائي في المكتب




مقتطفات سريعة عن الـمؤتمر تحت دي التغريدة*
مؤتمر الطب النووي


انطباعي عن أمريكا
ما كانت زي ما اتوقعتها، اتوقعت حاروح بلدة مميزة و كل شئ فيها مميز بس اللي لقيتو أقل من التوقعات، امكن لأن دنفر مهي سياحية بطبيعتها ، و كمان لأنو الحشيش فيها مسموح ف شفت ناس محششة كتير ف ابداً ما اتوقعت كدا

اللي لاحظته انو الأسعار ما ينضاف عليها التاكس (الضرايب) فلما أجي أدفع السعر المكتوب يكون غير عن اللي يطلبه مني الكاشير ف في البداية أستغرب لاني اكون مجهزة الفلوس على قد المكتوب بس بعدين أُفاجأ انهم يطلبو أكتر، في البداية كنت أحسب انهم يضحكو عليّا بس بعدين استوعبت

لـمّا الناس تقول انو اهل امريكا فريندلي و لطيفين، هما الفكرة بس انو اذا شافو احد في الشارع لازم يسلمو ب صباح أو مساء الخير و اللي انا اشوفو فيهم صراحة لقافة انو يجلسو يسألو من فين جايّة و اش عندك و اش بتسوي يعني زيّهم زي حقين التكاسي اللي في بريطانيا بس الفرق انو طريقة السؤال و بشاشة اهل امريكا ألطف

ف أحس أحتاج أروح أمريكا تاني، ولاية تانية غير كولورادو، محا أقدر أعطيها حكم عادل من دي التجربة




No comments:

Post a Comment